الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

بيان حول هجرة الاقباط من مصر






                                                    


انقذوا سمعة مصر

هجرة الاقباط من مصر .. الوجه الاخرللتهجيرالقسرى

الرئيس المسئول الاول .. والتجاهل سيد الموقف

قضايا الدم العالقة والتجاهل الواضح و التعامل مع الاقباط كأقلية وافدة محظور عليها تقلد بعض الوظائف واخونة الدولة وصناعة الدولة الدينية ورسائل التهجيرالمتكررة بعض من اسباب هجرة الاقباط .

عار على الدولة ان يلجأ مواطنيها للقضاء لاجبارها على التحقيق فى وقائع جنائية طائفية .

الرئيس يتحدث كرئيس مسلم على منبر المسجد وتناسى انه رئيس لكل المصريين ولم يتحدث للاقباط او عن الاقباط .

الرئيس قبل الانتخابات اعطى وعود للاقباط وبعد الانتخابات هو فيه اقباط فى مصر !

البعض يرفض مشاركة الاقباط فى صنع القرار بدعوى انهم اقلية  ويقارن بين مصر ودول غربية وتناسى ان الاقباط مصريين لهم اصول

والمسيحية دخلت مصر عام 60 ميلادية قبل دخول الاسلام بمئات السنيين وتناسى وصية الرسول الكريم باقباط مصر (فاستوصوا بهم خيرا فانهم قوة لكم وبلاغ الى عدوكم باذن الله ) ياسادة الاقباط واخوانهم المسلمين بينهم صلة دم وقرابة والتاريخ شاهد .

هذه اسباب هجرة الاقباط من مصر ... نأسف... فمصر اصبحت طاردة لابناءها والاسباب كما قلنا

فهجرة الاقباط من مصر ليست عن الارادة فى التغيير الاقتصادى كما يشاع ولكنها نوعا من انواع التهجير القسرى فالمشاكل والظروف السياسية التى تحارب الاقباط وتشعرهم انهم غرباء عن الوطن ... تجعلهم مجبرين عن مغادرة بلادهم خوفا من الاذى فالسلبية الحاكم والتجاهل والاساءة من المتشددين والخوف وحالات العنف ضدهم وحرق كنائسم ومسلسل الاساءة المتكررة

(مصر ليست وطن نعيش فية بل وطن يعيش فينا )

الحلم... فى بلاد الغربة


                                                              جوزيف ملاك المحامى

                                                              مدير المركز المصرى

اقرأ العدد الرابع من مجلة المصرى

 
Copyright 2009 المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان. Powered by Blogger Blogger Templates create by Deluxe Templates. WP by Masterplan